وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنّه قال اللواء حسین سلامی في تصريح له على هامش زيارته لمصلّى الإمام الخميني (رض) أنّ "الشعب الإيراني قد خاض معركة سياسية حقيقية في الانتخابات"، وأضاف: "منذ حوالي عام ونصف، سعى العدو بكلّ هجماته النفسية والإعلامية إلى التأثير على عقول وقلوب شعبنا، وخاصة الشباب، وذلك من خلال بثّ مشاعر اليأس والإحباط وانعدام الثقة والتعب في مجتمعنا."
وتابع سلامي قائلاً أنّ العدو يسعى إلى إقصاء الشعب الإيراني عن المشاركة السياسية، وتحويله من فاعل سياسي نشط إلى شخص سلبي ينتظر قرارات الآخرين، مشدّداً على أنّ الشعب تمكن من تحطيم إرادة العدو السياسية في الانتخابات، حيث أنّه أحبط جميع مخططات وأهداف العدو بمشاركته الحماسية والواسعة.
وأضاف: دخل الشعب إلى ساحة الانتخابات دون الالتفات إلى كلّ الضجيج والشائعات والعمليات النفسية والخداع والترهيب، وبحماس كبير وشعور داخلي قوي، ويُعتبر هذا انتصاراً سياسياً لصالح إيران.
وأشار إلى أنّ مختلف شرائح الشعب قد شاركت في الانتخابات، ولم تقتصر المشاركة على فئة دينية أو ثورية معينة، بل شارك الجميع لإحباط العدو وإظهار عدم تقديرهم له، وأثبتوا من خلال أفعالهم أنّ حسابات العدو حول الشعب الإيراني كانت خاطئة مرة أخرى، كما هو الحال دائمًا.
كما شدّد القائد العام لحرس الثورة على ضرورة أن يُعيد العدو النظر في سلوكه تجاه الشعب الإيراني، مُؤكدًا أنّ الشعب الإيراني لن ينخدع أبدًا بمؤامرات العدو الخبيثة، وأنّ لا أحد يستطيع خداعه.
وأضاف قائلاً: "إنّ الشعب الإيراني واع وله القدرة على معرفة موقعه، ويُميّز بين الصديق والعدو"، وتابع: "كلما ازدادت خُدع العدو، ازدادت قدرة الشعب على التمييز والفهم بشكل أفضل."
وأكّد سلامي أنّ السرّ الحقيقي وراء ذلك هو أنّ الشعب الإيراني مُستعدّ تمامًا لتنفيذ توصيات وتدابير وقرارات قائد الثورة الإسلامية، وأنّه يثق به ويؤمن به تماماً.
/انتهى/
تعليقك